الجمعة، 14 سبتمبر 2012

قرأت لكم .. (القبعة الصفــراء)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ازايكم عاملين ايه ؟ يا رب تكونوا تمام وبخير
جمعة مباركة على الجميع .. وربنا يتقبل منا جميعاً صالح الأعمال ..

أكثروا من الدعاء لعل ساعة الاجابة تكون الآن .. ادعوا لنفسكم بكل ما تشتهوا ، وادعوا ان ربنا يعز الإسلام ويهدي المسلمين وغير المسلمين للحق والعدل ، وادعوا لأبويكم ولكل من تحبوا بكل ما تحبوا (وتأكدوا ان لكم المثل)
 
واسمحولى أنا عندي فكرة عشان نرد الإساءة الموجهة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) 
اللى فينا مايعرفش عنه كتير يحاول يعرف أكتر ويتخلق بأخلاقه .. واللى فينا يعرف عنه كتير ومتخلق بأخلاقه يعرف كل الناس اللى حواليه عن خلق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، حيث "كان خلقه القرآن" كما قال الله عز وجل .
أنا بقول كدة عشان انا عارفة ان اقوى طريقة تأثر بيها فى غيرك وتغير سلوكه وأفكاره بيها انه يشوفك بتعمل الصح ومبسوط بيه ، بتدي ومش مستني رد ، بتحب من غير شروط ، بتاخد حقك من غير افترا ، لما بتقدر بتعفي ، لما بتحكم بتعدل ، لما بتتكلم بتصدق .... وغيرها كتييييييييييير أخلاق لازم نتحلى بيها (وبقول لنفسي قبلكم) .. أكيد الرسول هيفرح لما يشوفنا بنعمل كدة .. وهيحس انه ساب رجالة تستحق شفاعته وانها تكون معاه فى الفردوس الأعلى ..  
 
اتكلمنا كتير .. نرغي بقى ..
 
نرجع لكتاب "قبعات التفكير الست" .. اتعرفنا على 3 قبعات لحد دلوقتى .. اللى فاكرهم يكتبهم فى كومنت ويبقى جازاه الله كل خير ، واللي مش فاكرهم يرجع للمقالات السابقة ، ويبقى جازاه الله كل خير برضو
 
النهاردة هنتكلم عن :
 القبـــعة الصفـــراء :
 
بم أن الأصفر هو لون الشمس ، لون مشمس وإيجابي ، اختاره الكاتب (ادوارد دي بونو) للقبعة التى تعبر عن التفاؤل والتفكير فى كل ما هو ايجابي .
 
فهي نقيد القبعة السوداء .. تختص "بالبحث" عن النواحي الإيجابية . وسميت تحديداً "قبعة التطلع للإيجابي" بما يعنيه ذلك من نظرة الى المستقبل ، ويمكن ايضاً ان توجه النظرة الإيجابية لأمور حدثت فى الماضي للخروج بتفسيرات ايجابية .
 
والتفكير فى الإيجابيات يحتاج منا نفس دقة وانضباط وتدريب القبعة البيضاء ، لأن الإيجابيات قد لا تظهر من الوهلة الأولى .. فقد تحتاج الى ان نقدح زهننا ونفكر مراراً حتى نصل اليها .
 
ويأتى هنا سؤال مهم . :
 
عند أي نقطة يتحول الأمل الى سذاجة ؟ وهل لا يجب أن يعتني تفكير القبعة الصفراء بدرجة رجحان حدوث الإيجابيات ، أم هذا من اختصاص القبعة السوداء؟
 
مفتاح الإجابة يتمثل فى الفعل الذي يلي التفاؤل ، فإذا كان يترتب عليه قرار يقع كبديل ضمن بدائل عدة فلا بد ان نكون حذرين فى فحصنا للرؤية التفاؤلية (يعني لو كنا هنختار بين بديل فيه تفاؤل زايد وبين بدائل كتير، وهو قايم على أمل مش واقعي ومحتاج معجزة عشان يحصل .. المفروض نختار اللأقرب للواقع  أضمن .. لأن التفاؤل فى الحقيقة نوعين :
تفاؤل زايد عن الحد ومش واقعي ، وتفاؤل مبرر منطقياً وعلمياً .. والمفروض ان تفكير القبعة الصفراء يبقى بين دة ودة .. وسط يعني )
 
للقبعة الصفراء شق آخر غير التقاط الايجابيات من الأفكار .. وهو "التفكير البناء"
وهو المعني بتقديم مقترحات بناءة .. وهو معني بفاعلية الأفكار حتى لو كانت قديمة ، فليس الهدف منه هو ابداع أفكار جديدة ، فذلك هو دور "القبعة الخضراء" .


وبكدة نكون خلصنا القبعة الصفراء .. المرة الجاية هنجاوب سؤال مهم ..
"هل نبحث عن السلبيات أولاً أم الإيجابيات أثناء تكوين خريطة التفكير الشاملة ؟"
 
وأسفة جداً على الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق