الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

قرأت لكم .. (السوداء 2 )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
مكملين قبعتنا السوداء النهاردة .. وآسفة جداً انى اتأخرت عليكم يومين بس والله لظروف خارجة عن ارادتي ..
 
نكمل ؟ .. يالا نكمل :
 
القبعة السوداء
 
قد يرى شخص أن تشديد العقوبات يقلل نسبة الجريمة (المثال اللى ذكرناه فى الجزء الأول) وقد يرى الآخر غير ذلك ، ولكن ما يفصل بينهما فى هذه الحالة الرجوع للحقائق (تفكير القبعة البيضاء) ، وان كان ما يرونه ضعيف وغير مؤكد عليهم بوضعه فى خريطة التفكير على أنه "مجرد رأى" قد يأخذ به من يستخدم الخريطة أو لا يأخذ به .
 
وقد تم تقديم الحقائق (من خلال تفكيرالقبعة البيضاء) ، ومن خلال القبعة السوداء يتم تحدي تلك الحقائق من حيث مصداقيتها وجدواها فى المستقبل ، وهذا هو أبسط وأوضح أدوار القبعة السوداء .. فعند اظهار ان بعض الحقائق غير ملائمة قد تتغير بعض القرارات المبنية على تلك الحقائق .
 
(ودة لازم يتم بشكل منطقى وبأسباب واضحة .. وبالتالي مش معناه هو التشكيك فى أي حقيقة نقابلها ، لكن لو في حقيقة ادامنا مشكوك فيها او فيها نقاط ضعف نظهرها "بموضوعية" .. لأن النقد واظهار السلبيات أسهل كتير من اقتراح حلول مبتكرة ، والناقد وقت ما بيطلع "القطط الفاطسة" فى المقترحات او الموضوعات بيبقى شايف انه بيعمل خدمة للمجتمع ودي مش حقيقة ، الحقيقة ان لو مافيش ضرر ملموس ومدعم بحقائق موثقة يبقى المقترح او الموضوع محل الدراسة قابل للتحقيق ، ماهو مش نقد للنقد )
 
وييجي هنا سؤال مهم جداً :
 
كيف يمكن التعامل مع السلبيات التى يأتي بها فكر القبعة السوداء ؟
 
أمامنا خمس طرق ..
  1. أن تلاحظ النقاط السلبية وتعترف بها.
  2. أن توضح الرؤية السلبية وتضيف أن نتائجها شئ بعيد الحدوث.
  3. أن تعترف بوجود خطأ ما وتضع خطوات لمواجهته.
  4. أن تنكر قيمة الخطر المذكور أو بمعنى آخر تمارس فكر قبعة سوداء مضاد لفكر القبعة السوداء الخاص بالآخرين.
  5. ان تقدم رؤية بديلة تسير جنباً الى جنب مع رؤية القبعة السوداء المقدمة.
 
وبكدة نكون خلصنا القبعة السوداء بسلام .. ونتقابل المرة الجاية مع قبعة جديدة متقائلة وسعيدة "القبـــعة الصفـــراء" ..
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق